بشكل غير مباشر، اتّهم الفرنسي جيرالد دارمانين، رئيس بلدية وعضو في حزب الجمهوريين الذي يقوده نيكولا ساركوزي، الجزائر بالتدخل فيما يجري داخل المساجد بفرنسا. وأشار السياسي الفرنسي، في حواره مع جريدة “لوجورنال دوديمانش”، إلى أن الجزائر تقف وراء التوجيه والتأثير على الشأن الإسلامي بفرنسا.
وزاد دارمانين قائلا:" رغم أن مسجد باريس قد بنته الدولة الفرنسية في 1920، إلا أن الحكومة الجزائرية هي من يدفع جزء من فواتيره، وأنتم تعلمون أن من يدفع هو من يقرر في بيوت العبادة".
وتأتي هذه التصريحات غداة تأكيد الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس، أنه مع مقترح منع التمويل الأجنبي للإسلام في فرنسا على خلفية الاعتداءات الإرهابية التي ضربت البلاد.
وكان تقرير برلماني قد كشف أن الجزائر تعد الأضعف في تمويل المساجد في فرنسا (2 مليون أورو) مقارنة بالمغرب (6 ملايين أورو) وتركيا (ميزانية مفتوحة) والعربية السعودية (3.7 ملايين أورو).