نوه رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الاثنين، بمجهودات كافة الجهات تحت قيادة عاهل البلاد، لمواجهة جائحة فيروس “كورونا” المستجد، والوصول لنتائج مهمة على كافة الاصعدة. جاء ذلك، في كلمة للعثماني أمام نواب الأمة بجلسة مشتركة بين مجلسي النواب والمستشارين، حيث “عندنا ثقة في ملكنا وبلادنا وشعنبا والله قبل كل شيء أننا غادي نخرجو من هاد الجائحة”. وأكد العثماني، أن الدولة وضعت صحة المواطنين ضمن أولى الأولويات، وأن التدابير الاستباقية و”الصارمة”، التي اتخذت من أجل الحد من انتشار فيروس “كورونا”، مكنت المملكة من تجنب الاسوء واحتواء الوباء والحد من انتشاره. ويترقب الملايين من المغاربة في هذه الأثناء معرفة مصير حالة الطوارئ الصحية وإجراءات الحجر الصحي، في وقت تتضارب فيه الأنباء بين تمديد ثالث لمدة 15 يوما إضافية وبين رفع تدريجي في ال20 من ماي الجاري بناء على انخفاض عدد الإصابات المسجلة يوميا بفيروس "كورونا"، ومراعاة لصعوبة الظروف الاقتصادية والاجتماعية والنفسية لأغلب المواطنين.