25 juillet 2017.Saad Eddine El Othmani, répondant aux questions sur la politique gouvernementale à la Chambre des représentants.Mounir Mehimdate/hespress يستعد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، للمثول أمام البرلمان، ظهر اليوم الإثنين، لكشف مصير الحجر الصحي المفروض على المغاربة منذ أسابيع للحد من تفشي وباء “كورونا”، وذلك في جلسة عامة مشتركة بين مجلسي النواب والمستشارين. وبينما كان مبرمجا في وقت سابق، أن يتحدث العثماني بمجلس النواب خلال جلسة الأسئلة الشهرية الشفهية الخاصة بالسياسة العامة التي يجيب عنها رئيس الحكومة، عن "خطة الحكومة لرفع الحجر الصحي"، أعلن مجلسا النواب بحر الأسبوع الفارط عن حدوث تغيير على هذا المستوى هم مضمون عرض العثماني الذي صار “تقديم بيانات تتعلق بتطورات تدبير الحجر الصحي ما بعد 20 ماي”. وكان العثماني قد أشار خلال ترؤسه المجلس الحكومي المنعقد يوم الخميس الفائت إلى أنه هو من طلب من رئيسي مجلسي المؤسسة التشريعية ذلك وفق ما ينص عليه الفصل 68 من دستور المملكة. ويترقب الملايين من المغاربة في هذه الأثناء على أحر من الجمر معرفة مصير حالة الطوارئ الصحية وإجراءات الحجر الصحي، في وقت تتضارب فيه الأنباء بين تمديد ثالث لمدة 15 يوما إضافية وبين رفع تدريجي في ال20 من ماي الجاري بناء على انخفاض عدد الإصابات المسجلة يوميا بفيروس “كورونا”، ومراعاة لصعوبة الظروف الاقتصادية والاجتماعية والنفسية لأغلب المواطنين. وكان رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، قال في أبريل الماضي بمجلس النواب إن رفع الحجر الصحي يتطلب بيداغوجية واستراتيجية خاصة، مبرزا أن هناك دراسة تنكب على إعدادها اللجنة الوطنية للقيادة بمعية بعض اللجن المختصة لوضع السيناريوهات الممكنة للخروج من الحجر الصحي. ورجح العثماني آنذاك أن يكون رفع الحجر الصحي بشكل تدريجي، ويمكن أن يتميز بطابع جهوي ومحلي، بالنظر إلى طبيعة تطور الوضعية الوبائية لكل جهة على حدة ومستوى تفشي الوباء بها.