كشفت تجارب أولية أجريت على عقار يعتقد أنه فعال لعلاج فيروس كورونا المستجد، عن نتائج مخيبة للآمال، رغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصفه في وقت سابق ب"الواعد". وتم اختبار عقار "ريمديسيفير" على عدد من مرضى كورونا، في دراسة شملت 237 شخصا، إلا أنه لم يأت بأي نتيجة إيجابية، بل إن التجارب أوقفت بسبب آثاره الجانبية الضارة. وخلال الدراسة، أعطي الدواء إلى 158 حالة، تمت مقارنتها ب79 حالة اعتمدت على عقاقير أخرى. وكان من المأمول على نطاق واسع، أن ينجح "ريمديسيفير" في علاج مرضى "كوفيد 19"، وتم الترويج له بشكل واسع حتى إنه شح في أسواق الدواء العالمية. لكن وفقا لوثيقة نشرتها منظمة الصحة العالمية عن طريق الخطأ، فإن الدواء لم يكن فعالا بعد تجربته على مرضى في الصين. وقالت الوثيقة إن "الدواء لم يحسن حالة المرضى أو يقلل نسبة الفيروسات في الدم"، إلا أنها سرعان ما حذفت من موقع منظمة الصحة العالمية.