قام أنس باري، أستاذ في جامعة نيويورك وخريج جامعة الأخوين بإفران، بتصميم أداة ذكاء اصطناعي لحصر تطور فيروس كورونا وتحديد الإجراءات التي يجب اتخاذها للحد من تأثيره. وأفادت جامعة الأخوين أن أنس، ابن مدينة طنجة، يدير فريق بحث في الجامعة الأمريكية المرموقة، وضع أداة تساعد على اتخاذ القرار ترتكز أساسا على التحليلات التنبؤية. ومن الناحية العملية، فإن هذا الحل سيمكن من الإبلاغ عن مدى جدية الحالة السريرية للمصابين بالوباء، وسيساعد الأطباء على تحديد أي من المرضى يحتاجون بالفعل إلى أسرة طبية وأيهم يمكنهم العودة إلى منازلهم، باعتبار محدودية موارد المستشفى. وبوساطة الباحث المغربي أنس باري، تتم حاليا مناقشة شراكة بين جامعة الأخوين والجامعة الأمريكية، لاستخدام التقنيات المتقدمة لتتبع انتشار فيروس كورونا في المغرب، ولتحديد آثاره بدقة على الخطط الاقتصادية والصحية كذلك. يذكر أن أنس باري حاصل على درجة البكالوريوس في هندسة الحاسوب من جامعة الأخوين بإفران، فوج سنة 2007. ويقول أنس : “بدأ حلمي الأمريكي ببرنامج التبادل في جامعة جورج واشنطن كجزء من دراستي في الأخوين. عندما عدت إلى المغرب وأثناء فصلي الدراسي الأخير في إفران، حصلت على وظيفتي الأولى مع مالك السفن العالمي مولر مايرسك”. بعد ذلك بعامين، عاد الباحث المغربي إلى جامعة جورج واشنطن للحصول على دكتوراه في علوم الحاسوب ثم شغل عدة مناصب في مؤسسات مرموقة مثل البنك الدولي. كما ألف أنس باري كتابا عن التحليل التوقعي ومقالات مختلفة عن الذكاء الاصطناعي لفائدة مؤسسات كبرى مثل سي.إن.بي.سي و فوربس وفرانس 24.