كشف خالد آيت الطالب، وزير الصحة أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذت المملكة بإغلاق الحدود وإعلان حالة الطوارئ بشكل مبكر بتوجيهات ملكية، مكّن من تفادي حدوث حالات متفاقمة وجعل الوضع متحكم فيه. وأوضح أيت الطالب خلال لقاء تلفزيوني، أن وصول المغرب لهذا العدد من المصابين بفيروس كورونا والذي تجاوز 600 شخص، ليس مهولا وهو جد متباطئ، كما أن نسبة الوفيات ليست التي تصل إلى 6 في المائة، ليست بالمرتفعة بالمقارنة مع دول أخرى تتوفر على منظومة صحية جد متطورة. في ذات السياق، أكد المسؤول الحكومي أن جميع المرضى المصابين بالفيروس يعالجون بدواء كلوروكين الذي اعتمدته الجهات المختصة، لافتا إلى أن المغرب تمكن من السيطرة على تطور الحالة الوبائية. ولم يخف آيت الطالب ارتفاع وتيرة أرقام الإصابة بفيروس كورونا في المغرب، حيث يتم تسجيل العشرات من الإصابات بالفيروس بعد إجراء التحاليل المخبرية، لكنها، يؤكد المسؤول الحكومي تسير بوتيرة متباطئة وليس بشكل سريع كما يحدث في بلدان أخرى. وأشار المسؤول الأولى عن الصحة، بأنه وصلنا لمرحلة تستدعي دقة التحاليل المخبرية، وتعميمها على المراكز الإستشفائية الجهوية التي تتوفر على خبراء معتمدين، داعيا في نفس الوقت المغاربة إلى الالتزام بإجراءات الطوارئ الصحية والبقاء في المنازل من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا.