ربكت الساعة الإضافية من حديد هواتف المواطنين وحواسيبهم ، إذ تفاجؤوا من زيادتها الى الهاتف قبل أن يتم تدارك الأمر فيما زيدت ساعة الى الحواسيب التي تعمل بنظام التشغيل ''ويندوز'' ، والتي يتم ضبط اعداداتها على تغيير التوقيت بشكل تلقائي. وعاد جدل الساعة من جديد ليطفو على السطح في ظل ، شبح كورونا الذي يخيم على الجهات الأربع من الكوكب على اختلاف مواقيتهم أوبعدهم من خط غرينتش الذي تضبط عليه الساعة الدولية .
وعبر بعض المواطنين صباح اليوم الأحد عن امتعاظهم من تغير التوقيت على هواتفهم الذكية وحواسيبهم التي زيدت فيها ساعة أخرى.
جدير بالذكر أن دراسة سبق واعتمدتها الحكومة لاتخاذ قرار الإبقاء عن الساعة الإضافية، كشفت أن 77 في المائة من المغاربة المستجوبين أكدوا أن تغيير الساعة القانونية، يسبب لهم في اضطرابات في النوم، خلال الأيام الأولى، التي تتلو كل تغيير، في مقابل 25 في المائة، منهم أكدوا استفادتهم من الساعة الإضافية في أنشطتهم الثقافية، والترفيهية".
وصادق المغرب، منذ أكتوبر 2018 على مرسوم يقضي باعتماد GMT+1، طوال السنة، ما تسبب في موجة غضب واسعة بين المواطنين، ودفع آلاف التلاميذ إلى الخروج إلى الشوارع للاحتجاج.
في سياق منفصل خلد العالم اجمع مساء امس ساعة الأرض التي دعت اليها منظمة الصندوق العالمي للطبيعة ، وأطفأت مجموعة من الدول الأنوار في البنايات الضخمة وأطفأ مواطنون الانوار في منازلهم اعتبارا من الساعة الثامنة والنصف من مساء السبت بالتوقيت المحلي لكل بلدة أو مدينة. لمدة ساعة .