تفاجأ المغاربة، صباح اليوم الأحد، بعودة هواتفهم وحواسيبهم إلى توقيت "غرينتش" العالمي (Gmt +00)؛ وهو ما خلف ارتباكا لدى بعض المواطنين، خصوصا العاملين يومه الأحد. وتغيّرت إعدادات الأجهزة الهاتفية للمغاربة على الساعة الثالثة صباحا، حيث انتقلت تلقائيا إلى الساعة ال2:00 صباحا في جميع الأجهزة بالمغرب على اختلاف شركات اتّصالها؛ لأنها كانت مبرمجة سلفا على العودة إلى توقيت غرينتش في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر. وكانت عقارب ساعة المغاربة، خلال السنوات الماضية قبل الاستقرار في التوقيت الصيفي على طول السنة، تعودت على العودة إلى التوقيت العالمي في الأحد الأخير من شهر أكتوبر؛ لكن قرار استمرار الحكومة في (Gmt +1) وراء هذه الزيادة المفاجئة في التوقيت. مصدر مسؤول من "اتصالات المغرب" سبق أن أكد لهسبريس أن تغيير الساعة ليس مرتبطا بالشركة أو باقي شركات الاتصال الأخرى، موضّحا أنه يمكن للمستعملين تغيير ساعاتهم وإرجاعها إلى "الساعة القانونية" للمملكة. وأضاف المصدر، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "اتصالات المغرب" تواصلت مع "Google" والمزوّدين الذين يبيعون الهواتف الذكيّة بالمغرب بعدما تقرّر الاستمرار في العمل بالساعة الصيفية؛ حتى يُغيّروا الإعدادات "لكنّ الأمر يحتاج وقتا". ووضّح المصدر أن مختلف الهواتف والأجهزة بالمغرب، على اختلاف شركات اتصالها، تعاني من المشكل نفسه؛ وهو ما يعني أن المشكل ليس مصدرُه شركات الاتصالات بل من يُعدّون تطبيقات الهواتف، وهو المشكل الذي يحدُثُ كُلّما وقع تغيير مباغت في الساعة القانونية بالمغرب. ولم تقرر حكومة العثماني بعدُ في الاستمرار في التوقيت الصيفي بشكل نهائي من عدمه، على الرغم من أن الوزارة المنتدبة المكلفة بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية سابقا أنهت الاشتغال على دراسة تقييمية بشأن قرار المغرب تمديد العمل ب("غرينيتش + 1") على طول السنة.