ثارت ثائرة محامي الفنانة سعيدة شرف وهو يسرد بين يدي هيئة الحكم بالغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، تفاصيل التشهير بموكلته على حساب “حمزة مون بيبي”، المتخصص في التشهير بالفنانين والمشاهير وابتزازهم. وأكد المحامي في مرافعته أنّ الهاكر المتهم على خلفية هذا الملف في مواجهة موكلته، أتى مجموعة من الأفعال المجرمة بصفته فاعلا أصليا وأخرى بصفته مشاركا، قبل أن يردف بالقول إنّ المحاضر تتشابه في ما بينها وتتضمن الأسماء نفسها في إحالة منه على الفنانة دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام و”حمزة مون بيبي” والبلوغرز سكينة جناح الملقبة ب”غلامور” وآخرين. وأشار في المقابل إلى أنّ المتهم علاء الدين بن زرهون، عندما اعتقل على ذمة التحقيق في إطار الملف ذاته، أطلت الأسماء نفسها، كما هو الشأن مع المتهم عدنان الساكن، الملقب ب”مول الفيراري” وبعدها عرج على متهمين آخرين في تأكيد منه على أنّ المحاضر تتقاطع في ما بينها من خلال تضمنها لأسماء معينة تتواتر في كل المحاضر. وأضاف أنّ هذه الملفات برمتها تشكل قرينة قاطعة على أنّ هؤلاء الأفراد، كل واحد فيهم يشير إلى معرفته بالآخر وتنسيقه معه، قبل أن يقول: “إذن هناك تواطؤ مع هؤلاء الأّفراد”. وأقرّ أنّ الهاكر قام بنشر البيانات الشخصية للفنانة سعيدة شرف وكذا صورها وبيانات بطاقتها التعريفية وجواز سفرها، معتبرا أنّه العقل المدبر والذراع الإلكتروني للحساب، سواء كانت دنيا بطمة هي التي تسيره أو غيرها على حد قوله.