قضى رئيس هيئة الحكم بالغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش بسنتين نافذة في حق سكينة جناح الملقبة ب”غلامور” على خلفية اتهامها في التورط في حساب “حمزة مون بيبي”. وقضت الهيئة ذاتها بعقوبة سالبة للحرية مدتها سنتان في حق المراسل الصحافي المسمى محمد ضاهر وبمثلها في حق المسمى عدنان الساكن الملقب ب”مول الفيراري”، وهو مالك وكالة لكراء السيارات وذلك على خلفية تورطهم في حساب “حمزة مون بيبي” المتخصص في التشهير بالفنانين والمشاهير وابتزازهم، بينما تراوحت قيمة الغرامات المالية في حقهم بين 50 ألف درهم و100 ألف درهم. وقفزت إلى الذهن أسماء أعضاء هذه الشبكة المتورطة في ابتزاز مجموعة من المشاهير والتشهير بهم ونشر أخبار زائفة عنهم، في جلسة يوم الثلاثاء من جلسات محاكمتهم التي استمرت إلى ساعات متأخرة من الليل، ما جعل البعض يقرّ إنّ أول اسم يتردد بقوة في هذا الملف هو اسم “غلامور”. “البلوغرز” المذكورة، كانت أوقفتها الشرطة بمطار محمد الخامس في الخامس والعشرين من غشت المنصرم، قبل أن تستمع إليها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في اليوم الموالي في محضر رسمي، بينما تمت مواجهتها بالفنانة دنيا بطمة يوم الاثنين في إطار الاستنطاق التفصيلي. وكانت جلسات الاستماع إلى “غلامور”، كافية لجمع معطيات مستفيضة عن الخيوط الأولى لهذا الملف المثير للجدل، بعدما أطاحت بأسماء أخرى في محضر أقوالها بتأكيدها إنّ الفنانة دنيا باطما وشقيقتها وشخص آخر لهم صلة وثيقة بالحساب المذكور. وعرّت تفاصيل علاقتها المهنية بدنيا باطما، قبل أن تتحول إلى علاقة صداقة وتبادل الزيارات وفي المحضر الثاني من محضر الاستماع إليها في الخامس من شتنبر المنصرم، قالت إنّ دنيا باطما وشقيقتها لهما علاقة مباشرة بمسيّر الحساب.