عادت فاطمة الزهراء أبو فارس، بطلة العالم في التايكوندو للناشئين أقل من 17 سنة بالأرجنتين، لتسلط الضوء على جاهزيتها لخوض التصفيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020، بعد استبعادها من المنافسات بداعي الإصابة. وأدلت أبو فارس بوثائق جديدة تبين شفاءها التام من الإصابة التي لحقت بها بعد تحقيقها للميدالية الذهبية وظلت ملازمة، عارضة شهادات طبية مختلفة لأطباء من الرباط والدار البيضاء، لتكذب للمرة الثانية رواية جامعة الملكية المغربية التايكواندو. وشغلت البطلة الشابة الرأي العام المغربي بعدما تعرضت لصدمة قوية في بداية مشوارها الرياضي على إثر استبعادها من تصفيات القارة الإفريقية (صنف المباراة) المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية 2020 بطوكيو، ليتبخر الحلم الأولمبي بالنسبة للبطلة المغربية. قرار استبعاد ابنة مدينة الفقيه بن صالح، أرجعه المدير التقني للجامعة الملكية المغربية التايكواندو، للإصابة التي لحقت بأبو فارس بعد تحقيقها للميدالية الذهبية وظلت ملازمة لها إلى الآن، حيث قال بلاغ للجامعة:” ارتأت اللجنة التقنية عدم جاهزيتها للتنافس بالمستوى المطلوب خلال هذه الإقصائيات الأولمبية، على الرغم من المجهودات التي بذلت من أجل معالجة حالتها بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو ومدربها سواء بالمغرب أو بفرنسا، تبين من خلال إجراء فحص دقيق وتشخيص لحالتها سواء من قبل اللجنة الطبية أو الإدارة التقنية عند تواجدها ضمن المعسكر التدريبي بالديار الفرنسية، أن السبب في ذلك يعود للالتهاب الذي أصابها على مستوى وتر العرقوب، وهي الحالة التي تستلزم فترة راحة لا تقل عن 15 يوما تليها فترة الترويض الطبي والعلاج المائي لمدة 21 يوما على أن تكون جاهزة للتداريب ابتداء من السابع من شهر فبراير المقبل”. ويضيف البلاغ :”هذه الفترة التي تتطلبها حالتها الصحية لن تكون كافية بالطبع للعودة إلى مستواها المعهود للتباري، لذلك ارتأت الإدارة التقنية عدم المغامرة بها ضمن هذه البطولة الإقصائية خاصة وأنها مازالت في ربيعها السابع عشر وتعتبرها اللجنة التقنية بمثابة مشروع لميدالية ذهبية ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقبلة بباريس سنة 2024″. لكن أبو فارس نشرت صورة على حسابها الرسمي على “انستغرام” وهي تبكي في أولمبياد الشباب معلقة “في بلادي ضلموني” مباشرة بعد استبعادها من تصفيات الالعاب الاولمبية، لتكذب ما جاء في بلاغ الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو. ويذكر أن البطلة أبو فارس فازت بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية للشباب ببوينيس آيرس، كما أنها كانت اختيرت أحسن رياضية مغربية لموسم 2018 في الاستفتاء الذي نظمه قطاع الرياضة بالإذاعة الوطنية.