أكد تقرير للمجلة الطبية البريطانية BMJ ، أن هجرة الأطباء ومهنيي الصحة المغاربة صوب بلدان أخرى تتواصل، متسببة في العديد من التبعات الاقتصادية والصحية على حد سواء. وحسب جريدة "الاتحاد الاشتراكي'' التي نشرت الخبر في عددها الصادر اليوم الخميس، فإن هجرة هذه النخب تكلف المغرب ما بين 0.10 و0.25 بالمئة من الناتج الداخلي الخام، وهو ما يتراوح ما بين مليار و100 مليون درهم ومليارين و767 مليون درهم في السنة. وأضاف التقرير أنه فضلا عن الخسائر المالية فإن هجرة النخب تساهم الرفع من حدة الخصاص وتأخر تلبية الطلبات والانتظارات الصحية للمواطنين. ووفق جريدة "الاتحاد الاشتراكي''، تقدر مصادر صحية عدد الأطباء الذين هاجروا إلى فرنسا، على وجه التحديد بأكثر من 8 آلاف طبيب، وأن المعدل السنوي لهذا النزيف المتواصل يقدر بحوالي 300 طبيب كان سيشكل تواجدهم في بلدهم قيمة مضافة لتعزيز المنظومة الصحية والمساهمة في تطويرها وتجويدها.