نستهل قراءة رصيف صحافة بداية الأسبوع من شكاية جديدة توسع دائرة المشتبه بهم في ملف “باب دارنا”. وأوضحت “المساء” أن هذه الشكاية توصلت بها النيابة العامة بالدار البيضاء، وهمت مهندسا معماريا وأفرادا من عائلة مالك المجموعة الموقوف على ذمة عملية النصب العقاري الضخمة، مشيرة إلى أن الملتجئين إلى القضاء لإنصافهم من “باب دارنا” اشتكوا، كذلك، رئيس الجماعة التي أقيمت على أراضيها مكاتب لبيع المشاريع الوهمية، ورئيس مصلحة لتصحيح الإمضاءات على العقود الأولية للبيع. وأضافت الجريدة أن عددا من ممثلي الأمة وعدوا الضحايا باستدعاء الوزراء المعنيين بالقطاعات التي تدخل في هذا الملف، لمساءلتهم بخصوصه. كما تناولت “المساء” برنامج الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المرتقبة للمغرب يوم 13 فبراير. وذكرت الجريدة أن المعطيات المتوفرة تكشف أن ماكرون سيقوم، خلال هذه الزيارة، بالتوقيع على صفقة تمديد خط القطار فائق السرعة الذي سيربط بين مراكش وأكادير. هذه الخطوة، التي تصل قيمة الميزانية المخصصة لها إلى 25 مليار درهم مغربي، من شأنها، تقول “المساء”، أن تضع حدا للشائعات التي تشير إلى أن شركات صينية تطمح إلى الظفر بالمشروع. كما ورد في “المساء” خبر عن اعتقال دركيين وملياردير ضمن شبكة للترويج الدولي للمخدرات، حيث كشفت الخبرة المجراة على هواتف المتهمين تورطهم في تسهيل عمليات الترويج المحظورة. وأوضحت الجريدة أن عدد رجال الدرك المعتقلين على ذمة قضية أطنان المخدرات، التي قام الدرك البحري بمصادرتها في عرض المحيط الأطلسي شهر مارس الماضي، بلغ ثلاثة أفراد. وأضافت أن اثنين منهم حكم عليهما استئنافيا ب10 سنوات سجنا، فيما لا تزال جلسات محاكمة الدركي الثالث مستمرة، مشيرة إلى أنه يواجه تهمة تسهيل تنفيذ عملية ضخمة لتهريب 3 أطنان من مخدر الشيرا. كما تطرقت “المساء” إلى معطيات وردت في تقرير دولي حول هجرة الأطباء ومهنيي الصحة من المغرب، خاصة أنها ربطت التحركات المماثلة بخسارة ما بين 0,1 و0,25 من الناتج الداخلي الخام للمملكة، أي ما يصل إلى مليارين و767 مليون درهم. التقرير نفسه، الصادر عن المجلة الطبية البريطانية “BMJ” يقرن الخسارة، أيضا، بوفيات الأمهات والأطفال في المغرب، خاصة الصغار دون الخامسة من العمر. وفي خبر آخر ذكرت الجريدة أن الإثراء غير المشروع لا يزال يواجه المزيد من العقبات التي تنبئ بولادة عسيرة لمشروع القانون الجنائي، مشيرة إلى أن الأغلبية قدمت تعديلات ترمي مسؤولية إثبات الإثراء نحو المجلس الأعلى للحسابات. وترى الأغلبية النيابية أن التدقيق في الذمة المالية للمشتبه في كون إثرائهم غير مشروع يجب أن يكون بعد نهاية المهام الموكولة إليهم وليس أثناءها، تضيف الجريدة. أما جريدة “الأحداث المغربية” فتحدثت عن أستاذين مثلا أمام المجلس التأديبي، ضمن النطاق الترابي للمديرية الإقليمية للتعليم في تطوان، بسبب إجبار التلاميذ على الانخراط في دروس الدعم والتقوية المشتهرة باسم “الساعات الإضافية”. وأضافت الجريدة أن الخاضعين للتأديب يدرسان مواد علمية في ثانوية الإمام الغزالي بمدينة “الحمامة البيضاء”، وقد فضحتهما شكاية مدعومة ببراهين وأدلة تقدم بها بعض الآباء، مشيرة إلى أن التلاميذ الذين خضعوا للابتزاز تم وعدهم بنقط عالية في الامتحانات. “الأحداث المغربية” ذكرت، كذلك، أن التوتر الكبير في منطقة الشرق الأوسط لا يؤثر على مناورات “الأسد الإفريقي” بين القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية، وأن برنامج التحضير سيبقى ساريا بين الطرفين. فيما رصدت يومية “أخبار اليوم” غياب عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عن آخر دورة تخص المجلس الوطني ل”البيجيدي”، بعدما دأب على حضور هذا الموعد منذ إعفائه من رئاسة الحكومة. وأوضحت الجريدة عينها أن هذا الغياب قد يكون تعبيرا من بنكيران عن أخذ مسافة من حزب العدالة والتنمية بسبب مواقف سياسية رفضها، خاصة التصويت على القانون الإطار للتعليم، وإمكانية التحالف مستقبلا مع حزب الأصالة والمعاصرة. “لوحظ أيضا، في المقابل، أن مؤسسات الحزب لم تعد تستدعي الأمين العام السابق إلى الأنشطة التأطيرية، فهل يتجه بنكيران إلى الابتعاد، أم أن إمكانية رجوعه في المؤتمر الوطني المقبل تبقى قائمة؟”، تتساءل “أخبار اليوم”. المنبر ذاته تناول تشديد العقوبات على الأكياس البلاستيكية في المغرب، مضيفا أن العدد الأخير من الجريدة الرسمية عرف نشر الظهير المتعلق بتنفيذ تعديلات تم اعتمادها على القانون الخاص بإنتاج واستيراد هذه الأكياس. وينص التشريع الجديد على أن المراقبين بمقدورهم تحرير محاضر يحيلونها مباشرة على النيابة العامة. كما ينص على عقوبة مالية تصل إلى 100 مليون سنتيم ضد المخالفين، وإغلاق المصانع التي تضبط في وضعية مخالفة بقرار عاملي أو ولائي إلى غاية صدور حكم قضائي