Getty Imagesتشييع جنازة فاهم الطائي عززت السلطات العراقية إجراءات الأمن في العاصمة بغداد، وسط دعوات إلى الشعب في أنحاء البلاد إلى التدفق على ساحة التحرير لتنظيم “احتجاجات حاشدة”. وقال قيس الخزعلي، الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، التي تعد فصيلا بارزا في قوات الحشد الشعبي، في مقطع فيديو نشر على موقع تويتر، متحدثا عن إن احتجاجات الثلاثاء المرتقبة: “هناك تخطيط مخابراتي، من جهات متعددة، تريد الشر بهذا البلد، وتريد أن تستثمر هذه الأحداث لإحداث الفوضى في محافظة بغداد”. وأضاف الخزعلي أن أحداث اليوم تهدف إلى إيقاع “أكبر عدد ممكن من القتلى والجرحى” في بغداد. ونشرت السفارة الأمريكية في بغداد الاثنين تحذيرا لرعاياها في العراق من الاقتراب من مناطق الاحتجاجات الثلاثاء. كما نصحت الأمريكيين من قبل بعدم السفر إلى العراق. وقالت السفارة في بيانها إنها تتوقع أن يزداد حجم المظاهرات، خاصة أن اليوم يتزامن مع الاحتفال بالذكرى السنوية لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية وهو يوم عطلة في البلاد. وأمر رئيس الوزراء المؤقت، عادل عبد المهدي، الاثنين قوات الحشد الشعبي ب”ألا تتدخل في القضايا المرتبطة بالأمن”، وسط اتهامات لها بأن أتباعها مسؤولون عن مهاجمة محتجين في العاصمة العراقية. لماذا يعود المحتجون إلى بغداد؟ احتشد عراقيون الاثنين لتشييع جثمان الناشط البارز، فاهم الطائي، البالغ 53 عاما، والذي قتل بعد إطلاق سيارة النار عليه في مدينة كربلاء وهو في طريق عودته إلى منزله بعد احتجاجات الأحد. Reutersمحتجون في البصرة ويسعى المتظاهرون إلى العودة إلى بغداد ومواصلة الاحتجاجات بعد الهجوم الذي تعرضوا له في العاصمة وقتل فيه 22 محتجا، وثلاثة من أفراد الشرطة، مما أشعل الغضب في أرجاء البلاد. وقال مسؤولون عراقيون إن عدد القتلى ارتفع إلى 25 شخصا، بعد هجمات من قبل مسلحين مجهولين استهدفوا المحتجين في المظاهرات المناهضة للحكومة، بالقرب من مخيم المحتجين الرئيسي في بغداد. * “طعن وخطف وقتل ”.. عراقيون يحكون لحظات الرعب في بغداد * أم تتصل بولدها القتيل وأب يحتفل بعيد ابنه الفقيد… مشاهد صادمة من مظاهرات العراق Getty Images وأصيب أكثر من 130 شخصا آخر، بطلقات نارية وطعن بالسكاكين قرب ساحة التحرير مساء الجمعة. وكان هذا أكثر الهجمات عنفا على مدى أسابيع، وقد وقع بعد أسبوع من موافقة البرلمان على استقالة رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، بعد شهرين من احتجاجات ضخمة طالبت بتنحيه، ورحيل النظام برمته. وقال الرئيس العراقي، برهم صالح إن رئيس الوزراء الجديد سوف يختار بناء على الدستور، خلال أقل من أسبوع، وهي الفترة المتبقية من الموعد النهائي. وقد اجتاحت بغداد، ومدن الجنوب العراقي، مسيرات احتجاج على الفساد، وسوء الخدمات العامة، والبطالة. وطالب المتظاهرون بتغيير النظام السياسي كله، الذي تولى السلطة بعد الغزو الأمريكي للبلاد في 2003، عندما قسمت السلطة بين الطوائف الدينية والجماعات العرقية. img src="https://a1.api.bbc.co.uk/hit.xiti/?s=598346&p=arabic.middle_east.story.50726540.page&x1=[urn:bbc:cps:139f2bef-cb2c-2d4d-9005-6aeeaa82597d]&x4=[ar]&x5=[https://www.bbc.com/arabic/middleeast-50726540]&x7=[article]&x8=[synd_nojs_ISAPI]&x9=[مظاهرات العراق: تأهب في بغداد "لاحتجاجات حاشدة" في ذكرى إعلان هزيمة تنظيم الدولة]&x11=[2019-12-10T11:31:38Z]&x12=[2019-12-10T11:31:38Z]&x19=[alayam24.com]"