كشفت مصادر إعلامية موريتانية أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، رفض استقبال الأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط رفقة الوفد المرافق له، خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها زعيم "الاستقلاليين" للعاصمة نواكشوط بمناسبة الذكرى ال 55 لاستقلال الجمهورية. وعلق صحافي موريتاني شهير، على الحدث عبر تدوينة فيسبوكية قائلا: “إن الموريتانيين و رغم كرمهم المعروف، إلا أنهم لن يفرحوا بقدوم وفد عن حزب لا يعترف بموريتانيا كدولة مستقلة”، لافتا إلى أن شباط سبق و أن ادعى أن موريتانياإقليم مغربي. ورجحت مجموعة من المصادر أن يكون الرئيس الموريتاني خائفا في الوقوع في خطأ سياسي عند استقباله لشباط، الذي تعتبر تصريحاته بخصوص موريتانيا، أطروحة متطرفة.
وكان حميد شباط قد حل بموريتانيا بدعوة من حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الموريتاني، رفقة مجموعة من القياديين الحزبيين، يتقدمهم عضو اللجنة التنفيذية حمدي ولد الرشيد ورحال المكاوي، وعضو المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية نوال حموتي، وعضو المكتب التنفيذي للإتحاد العام للشغالين بالمغرب، النقابة التابعة ل "الاستقلال" يوسف علاكوش. هذا وتعرف العلاقات المغربية الموريتانية منذ سنوات جمودا كبيرا، حيث لم تعين نواكشوط إلى حدود الساعة أي سفير لها بالرباط، وظل القائم بالأعمال هو من يسير السفارة الموريتانية.