ذكرت تقارير إعلامية فرنسية أن إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، من المتوقع أن يخلف صلاح الدين مزوار على رأس وزارة الخارجية والتعاون. الخبر نشره موقع "موند آفريك" الفرنسي المهتم بشؤون المغرب العربي وإفريقيا. وأشار الموقع إلى أن مزوار لم يكن مقنعا خلال التطورات الأخيرة بين المغرب والسويد حول قضية الصحراء.
وأكد ذات المصدر أن أصحاب القرار بالرباط يتحدثون عن إصلاح أعطاب الدبلوماسية بالمغرب، مضيفا أن الخارجية المغربية عاشت "فترة سوداء" في عهد الأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار".
وأفادت مصادر الموقع الفرنسي، أن "مزوار ظل دمية يسهل التحكم فيها، في يد بعض الدوائر خاصة منها الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، ناصر بوريطة". ذلك في الوقت الذي ينال فيه اليزمي ثقة ودعم المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة، وعدم ربطه أي علاقة مع الإسلامي عبد الإله بنكيران، حسب الموقع. ويرى ذات المصدر، أن كل هذه العوامل ترشح اليزمي، الذي يشغل رئاسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان ورئيسة مجلس الجالية المغربية بالخارج، مرشح بقوة ليصبح الرقم واحد في الدبلوماسية المغربية.