قالت مصادر إعلامية إن الملك محمد السادس سافر يوم أمس الاثنين إلى العاصمة الفرنسية باريس لزيارة الأميرة للا سكينة ابنة شقيقته الأميرة للا مريم. ويتواجد أفراد من الأسرة الملكية رفقة أصهارهم من أسرة المهدي الركراكي زوج للا سكينة بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد وضع الأميرة لتوأمين ذكر وأنثى، قالت مصادر طبية إنهما في حالة صحية جيدة.
وتواصل للا سكينة فترة نقاهتها بفرنسا، حسب مصادر "الأيام 24"، التي رجحت تأخر حفل عقيقة المولودين إلى حين رجوع الأسرتين من فرنسا. مؤكدة أن الحفل سيقام بالقصر الملكي بالرباط.
ومن المنتظر أن ينال توأم الأميرة نصيبا من الدلال الذي حظيت به، فقد خطفت للا سكينة الأضواء حتى قبل أن تولد في ثلاثين أبريل سنة 1986، فاستقبال ولادة للا سكينة كان حدثا احتفاليا كبيرا، كان خلاله الراحل الملك الحسن الثاني مزهوا كجد برؤية أول حفيدة تمنحها له ابنته البكر للا مريم، ومنذ ذلك الحين ارتبط اسم للاسكينة بالحسن الثاني الذي منحها لقب " أميرة".
ولم يكن ذلك مجرد لقب فقط منحه لها الملك الراحل، ولكن كان يعكس مدى حبه لها، لقد كانت أميرته الصغيرة التي كان يخصص لها ضمن برنامجه المليء دائماً وقتا يقضيه مع حفيدته الصغيرة بعيدا عن البروتوكول.
في أكتوبر من السنة الماضية أعلن القصر عن عقد قران الأميرة للا سكينة بشاب ليس بغريب عن المحيط الأميري مادام سليلا للفقيه الركراكي الذي كان يحظى بمكانة خاصة عند الملك الحسن الثاني، كمستشار مقرب ومدرس للأمراء والأميرات بالمعهد المولوي.
لقد ترعرع والد المهدي قريبا من المحيط الملكي، حيث كانت جدة المهدي صديقة مقربة من الأميرة للا مليكة شقيقة الملك الراحل الحسن الثان ، لكن الأسرة ظلت مرتبطة بالتواركة كمكان رغم انتقالها إلى سكن آخر، مثلما ظل المهدي يعيش مع جدته وجده في التواركة، حين اضطر والداه في البداية للانتقال إلى العيش في شقة بحكم عملهما.
ومحمد المهدي الركراكي زوج للا سكينة يزاوج بين عشق كل ما له علاقة بالفلاحة وتربية الخيول وبين نجاحه في مجال المعلوميات والتكنولوجيا، حيث تعرف مشاريعه في هذا المجال تطورا كبيرا، منذ أن عاد لأرض الوطن بأول مشروع تكنولوجي بالبيضاء ثم الرباط لتتوسع بعد ذلك مشاريعه في هذا المجال.