بعدما تم إغلاق المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، للمرة الثانية على التوالي، بعد "فضيحة" موندياليتو 2014، قال وزير الشباب والرياضة امحند العنصر أن أشغال إعادة تهيئة أرضية الملعب مازالت مستمرة وسيتم افتتاح الملعب بشكل رسمي في مارس 2016. وقال العنصر في حوار خص به موقع "الأيام 24" أنه قام بعد تعيينه وزيرا للشباب والرياضة خلفا لمحمد أوزين بخلق لجنة مختلطة رفقة وزارة التجهيز، حيث تم تدقيق الصفقات ومراقبة جودة الأشغال، مشيرا أن المقاولون لو يتسلموا إلى حدود الساعة مستحقاتهم. وبخصوص عشب مركب مولاي عبد الله، أكد امحند العنصر أن اللجنة التقنية اختارت إزالة العشب السابق وإزالة الرمال لتجنب الأخطاء التي وقعت سابقا وتسهيل امتصاص مياه الأمطار، وزراعة عشب جديد. وبالعودة إلى تفاصيل الواقعة، أكد امحند العنصر أن الحكومة التي يرأسها عبد الإله بنكيران أرسلت بعثتين للتفتيش في جميع الصفقات التي تهم تأهيل المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، مشيرا أن الأمر يتعلق ب 12 صفقة بقيمة 200 مليون درهم تهم عشب المعلب والإنارة والمدرجات.. وأضاف ذات المتحدث أن صفقة التعشيب لم تتعدى قيمتها 13 مليون درهم، منها 6 ملايين درهم خاصة بتعشيب المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، والباقي يهم تعشيب مجموعة من الملاعب بمدينة الرباط.