حسم حزب "التجمع الوطني للأحرار" في رئاسة جهة سوس ماسة لصالحه، بعدما تم الاتفاق، أمس الأربعاء، على تنصيب إبراهيم الحافيدي، القيادي في "الأحرار" والمقرب من وزير الفلاحة عبد العزيز أخنوش رئيسا للجهة لولاية ثانية. وحصل موقع "الأيام 24" على ميثاق للشرف وقعته أحزاب "الأحرار" و "العدالة والتنمية" و "التقدم والاشتراكية"، حيث اتفق الموقعون على الميثاق إسناد رئاسة المجلس لحزب التجمع الوطني للأحرار في شخص إبراهيم حافيدي، والنيابة الأولى لحزب العدالة والتنمية والنيابة الثانية لحزب التجمع الوطني للأحرار والثالثة للتقدم والاشتراكية والنيابة الرابعة لحزب العدالة والتنمية والخامسة لحزب الأحرار والسادسة والسابعة والثامنة لحزب العدالة والتنمية فيما كاتب المجلس عاد لحزب العدالة والتنمية ونائبه للتقدم والاشتراكية. وكان رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران يرغب في أن يتولى حزب "التقدم والاشتراكية" رئاسة جهة سوس في شخص عبد اللطيف أوعمو، بناء على اتفاق مسبق بين "البيجيدي" و "الكتاب" يقضي بحصول الأخير على رئاسة جهة سوس في مقابل دعم جامع المعتصم للحصول على عمودية مدينة سلا. وحسب مصادر "الأيام 24" فقد تدخل عزيز أخنوش، الذي ترأس جهة سوس ماسة درعة لسنوات، وأوصى بتعيين إبراهيم الحافيدي رئيسا لجهة سوس ماسة، لاستكمال المشاريع التنموية التي بدأها على رأس المجلس، الذي تولى رئاسته بعد استقالة أخنوش من رئاسة جهة سوس ماسة درعة والتحاقه بحكومة عباس الفاسي وزيرا للفلاحة.