أحبطت جمارك طنجة، أمس الجمعة، أكبر عملية تهريب للمخدرات بميناء طنجة المتوسطي، وذلك بتوقيفها لشاحنة "رموك" معبأة بحوالي 19 طنا من "الحشيش" كانت موجهة نحو أوروبا. وأكدت مصادر من داخل الميناء ل"الأول" أن جهاز "سكانير" الجمارك رصد أجساما غريبة داخل الشاحنة مما حدا به لتفتيشها حيث تم العثور على صناديق مخصصة للطماطم، معبأة بالمخدرات. وكان سائق الشاحنة قد صرح للأجهزة الأمنية بأن شاحنته التي تحمل لوحة ترقيم مغربية، وتابعة لشركة نقل مغربية، محملة بالطماطم، قبل أن تكشف جمارك الميناء أن الشاحنة محملة بالحشيش، مع وجود كمية قليلة من الطماطم للتمويه. وعلى إثر ذلك، جرى إيقاف سائق الشاحنة ومساعده، وهما مغربيان يبلغان من العمر على التوالي 30 و39 سنة، حيث جرى الاحتفاظ بهما تحت الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، فيما لا زالت الأبحاث جارية لتحديد مصدر هذه الشحنة من المواد المخدرة ووجهتها النهائية وأكدت مصادر من داخل ميناء طنجة المتوسطي، أن ميناء الجزيرة الخضراء بإسبانيا سبق له أن ضبط كميات تقارب 40 طنا من المخدرات، مضيفة، أما بالنسبة لميناء طنجة المتوسطي فتعتبر هذه أكبر شحنة تم ضبطها فيه، منذ شروعه في العمل في 2007.