بعد الحملة التي يقودها عدد من شيوخ مؤسسة "الأزهر" الدينية في مصر ضد النقاش الدائر في تونس حول إمكانية المساواة في الإرث بين الذكور والإناث، حيث ذهب بعض المشايخ إلى حد تهديد تونس بإخراجها من حضيرة الدول الإسلامية، خرج محمد عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص) بتدوينة ساخرة من هذا القرار، قائلا: "قال ليك أسيدي الأزهر سيخرج تونس من حضيرة الدول الإسلامية…. وأكثر من ذلك… قال ليك: "وطالبوا تونس بالرجوع إلى الأزهر الشريف لأنه المرجعية الإسلامية لكل الفتاوى الدينية وحسم الخلاف في الكثير من القضايا" ربي ربي؟؟ من نيتهوم زعما؟". وكان محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، قد استنكر ما وصفه ب"استمرار تونس في إهدار كرامة المرأة والطعن في ثوابت الإسلام". كما أن رئيس لجنة الشؤون الدينية بالبرلمان المصري أسامة العبد قال ردا على موافقة أعلى هيئة دينية في تونس على التعديلات المزمع إدخالها على "الأحوال الشئخصية" إن "الأزهر هو المرجعيّة الوحيدة للإفتاء ومراجعة الأمور الدينيّة في الداخل والخارج" أي ليس في مصر فقط". كما أن عضوا بمجلس الشعب (البرلمان) صرح بأن "تونس تقوم بعدد من الفتاوى الشاذة المرفوض الحديث عنها نظرًا لأن القرآن الكريم حدّدها صريحة ولم يطلقها لأحد منها الميراث أو إلغاء المهر"، مُطالبًا "إفتاء تونس بوقف هذه المهاترات التي تطلقها والاستعانة بالأزهر (الشريف) في الأمور الدينية".