قال مصدر من داخل حزب العدالة والتنمية، إن أسباب "انقلاب" سعد الدين العثماني وأمانته العامة على قرار الكتابة الإقليمية للحزب بالشمال والكتابة الاقليمية بالعرائش-القصر الكبير، القاضيين باختيار أشرف الطريبق وكيلا للائحة البيجيدي في الانتخابات الجزئية المزمع تنظيمها يوم 25 يناير القادم بدائرة العرائش-القصر الكبير، تتعلق بعبد الإله بنكيران وبالموقع الإلكتروني "هسبريس". وأضاف ذات المصدر أن "سبب "انقلاب" الأمانة العامة على اختيار أشرف الطريبق، وتعيينها لمرشح آخر هو احمد الخاطب، هو أنها تعتبر أن الطريبق هو من تزعم العريضة الإلكترونية الداعية لإعادة انتخاب بنكيران لولاية ثالثة في المؤتمر الأخير، وأيضا لكون الطريبق يشغل منصب رئيس مركز "هسبريس" للدراسات والإعلام، وهو الموقع الذي تعتبره الأمانة العامة للحزب منحازا لحزب الأصالة والمعاصرة". وتابع ذات المصدر الحزبي أن "انقلاب" العثماني ومن معه على قرار الكتابة الإقليمية للحزب بالعرائش-القصر الكبير، سيكون له أثر كبير على نتائج الانتخابات الجزئية القادمة، مؤكدا: "يمكنني أن أجزم من الآن بأننا سنخسر المقعد، لأن أغلب مناضلي الحزب بالعرائش، خصوصا، لن يشاركوا بحماس في الحملة الانتخابية". مضيفا: "رغم انتقاد العديد من مناضلي الحزب سواء في العرائش أو القصر الكبير لأشرف الطريبق فإنهم كانوا سيلتفون حوله، ويدعمونه بقوة لأنه كان الأقدر على هزم أقوى المنافسين، أما الآن فالمقعد بات شبه مؤكد ذهابه لمحمد السيمو من الحركة الشعبية".