أكد مصدر مقرب من ناصر الزفزافي، زعيم حراك الريف، أن هدا الأخير رفض الحديث لضباط الفرقة الوطنية الذين استجوبوه، صباح اليوم الخميس، في الموضوع الذي فجره المحامي إسحاق شارية، أول أمس الثلاثاء بمحكمة الاستيناف بالدار البيضاء، عن أن إلياس العماري سبق أن طلب من الزفزافي "التآمر على الملك والبلاد". وقال المصدر إن الزفزافي برر رفضه تقديم معلومات في الموضوع لعناصر الفرقة الوطنية، بعدم خروج نتائج التحقيق في الفيديو الذي يظهره عاريا والذي قال إنه خرج من مقر الفرقة الوطنية. وكان أحد أعضاء هيئة الدفاع عن حراك الريف قد أكد، أمس الأربعاء، ل"الأول" أن الزفزافي مستاء من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لأنه يعتبر بأن الفيديو المهين له خرج من مقرهم، وهذا الأمر كان قد أكد عليه عدد من المحامين أثناء مرافعاتهم في الملف.