بعد انتخابها الصادق الرغيوي كاتبا عاما للنقابة الوطنية للتعليم، التابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل، استكملت ذات النقابة أشغال مؤتمرها، اليوم الأحد، بانتخاب المكتب الوطني، مع إقصاء أبرز الأسماء المحسوبة على ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، من قبيل ادريس السالك ومحمد آيت واكروش. يذكر أن الصادق الرغيوي، عضو المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي، كان من أبرز المساندين للراحل احمد الزايدي، خلال المؤتمر التاسع، وبعد تشكيل تيار الانفتاح والديمقراطية، المعارض لادريس لشكر. كما كان الرغيوي المغربي الوحيد الذي قابل الرئيس السوري بشار الأسد في مناسبتين اثنتين خلال الحرب الدائرة في سوريا، على هامش انعقاد لقاءات لرجال التعليم العرب في دمشق.