انتخب المؤتمر الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، مساء اليوم الأحد، بالإجماع، الصادق الرغيوي، كاتبا عاما للنقابة التابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل. ويعتبر الرغيوي، الذي يشغل منصب الامين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب، والأمين العام للاتحاد المغاربي لنقابات التعليم الوحيدئ، المغربي الوحيد الذي حضي باستقبال الرئيس السوري بشار الأسد في مناسبتين متتاليتين، وسوريا تحت الحصار وفي ظل الحرب القائمة في سوريا، في مناسبتين اثنتين على هامش لقاءات خاصة برجال التعليم العرب تم تنظيمهما في دمشق. وكتب الرغيوي بعد انتخابه تدوينة على الفايسبوك، قال فيها: شكرا لكل المؤتمرات والمؤتمرين ولكل عضوات وأعضاء المجلس الوطني المنتخب في المؤتمر الوطني 11 للنقابة الوطنية للتعليم (فدش) على الثقة الغالية التي طوقوني بها وتصويتهم بالإجماع لتحمل مسؤولية الكاتب العام لمنظمتنا. شكرا لكل المناضلات والمناضلين في كل الفروع والأقاليم والجهات. شكرا للقيادة السابقة التي قادت سفينة النقابة إلى بر الأمان بقيادة الربان المقتدر الأخ عبد العزيز إيوي والأخوات والإخوة في المكتب الوطني والمجلس الوطني السابقين شكرا لضيوف المؤتمر من الداخل والخارج الذين شرفونا بحضور هم وبتأييدهم ودعمهم. شكرا لمن اتصل عبر كل وسائل الإتصال سنسير على درب الوفاء والإخلاص لقيم النبل والإ ستماتة في الدفاع عن المطالب المادية والمعنوية لنساء ورجال التعليم والتعليم العمومي من أجل غد أفضل لأبناء الوطن".