مرتكب الهجوم الإرهابي ليوم أمس الثلاثاء بمنطقة "مانهاتن"، و الذي تسبب في مقتل و جرح العديد من المواطنين، إرهابي بامتياز يبلغ 29 سنة، يسمى "سايفولو حبيب اللهو فيتش سايبوف" و ينتمي لدولة أوزبكستان التي كانت في السابق عضوا قوميا في الاتحاد السوفياتي المنهار. وحسب صحيفة "الباييس" الإسبانية، التي استندت، في خبرها المنشور اليوم، على مصادر أمريكية وثيقة، فإن الإرهابي المذكور، كان يقيم بشكل قانوني منذ وصل الولاياتالمتحدة عام 2010، و اشتغل، إلى حدود ارتكابه الهجوم الإرهابي، سائقا في شركة "أوبر" للطاكسيات التي اضطرت أن تصدر بلاغا تعبر فيه عن صدمتها للحدث المروع الذي فجعت له ساكنة مدينة نيويورك. و أفادت "الباييس" أن "سايبوف" خضع للتحقيقات حول السوابق التي تجريها عادة شركة الطاكسيات على السائقين قبل أن يباشروا عملهم، مشيرة، في ذات الوقت، أن شرطة نيويورك عند مراجعتها لسوابقه لم تعثر سوى على ارتكابه لمخالفتين للمرور خلال سبع سنوات مدة إقامته بالولاياتالمتحدة، ما جعل الشرطة تستنتج أن الأمر يتعلق ب "ذئب وحيد" على عكس التعبير الرائج الذي تصطلح عليه الصحافة الأمريكية بالخلايا النائمة. و أكدت الشرطة أن الرجل خلال العملية الإرهابية كان يصرخ "الله أكبر" قبل أن يترك ورقة في السيارة مكتوب عليها "قسم الولاء للدولة الاسلامية". "سايبوف" يوجد حاليا في المستشفى في حالة جد حرجة غير أن التكهنات الأولية توحي للأطباء بأنه سيبقى على قيد الحياة. و كان احد ضباط الشرطة قد وجه له إصابة دقيقة برصاصة في المعدة لحطة ارتكابه للهجوم الإرهابي بواسطة سيارة "فورغونيت" الذي أودى بحياة 8 و جرح 12 شخصا.