في تبرير مضحك للفضيحة التي تفجرت في بيت الشيخ الفيزازي، عأشق الأضواء والمال والنساء، بعدما خرجت زوجته بدون عقد، حنان زعبول، تفضح علاقتهما الجنسية، قال محامي الفيزازي، صباح اليوم بالمحمدية، إن المستهدف من وراء الفضيحة ليس الفزازي بل رجال الدين. المحامي محمد كفيل، وبدلا من أن يجيب عن تساؤلات الصحافيين حول ما إن كان الفيزازي، الذي يرفض بشدة زواج المتعة، قد تمتع جنسيا بزوجته حنان، كما تؤكد هي، وكم سبق لابنه عبد الحليم الفيزازي أن كتب قبل أن يسحب تدوينته التي يعترف فيها بأن حنان زوجة أبيه، وهو الأمر الذي أكدته أيضا زوجة الفيزازي الفلسطينية، فإنه (المحامي) اختار طريقة دفاع مثيرة للضحك حيث قال، في الندوة الصحافية، إن "المستهدف من الضجة ليس الفيزازي، بل زعزعة رجال الدين". من يستهدف رجال الدين بجعلهم مادة دسمة للسخرية والتنكيت، أليس الشيخ الفيزازي الذي يرفض حتى الحجاب ويلبس نساءه النقاب، لكنه يلتقط صورا له مع حنان التي ينفي أن تكون زوجته، وهي بشعر مكشوف؟ أليس الشيخ المتصابي الذي يلهث وراء السيارات الفاخرة والنساء هو من يستهدف الدين بتقديم صورة كاريكاتورية عن رجاله؟ فهل الشيخ السلفي شمس الدين الجزائري الذي خرج ساخرا من الفيزازي، قائلا له: الرجال يخرجون اليهود من فلسطين وأنت تخرجهم من أجساد النساء، هل هذا الشيخ أيضا يستهدف رجال الدين أيها المحامي؟ هل السلفيين المعتدلين والمتطرفين الذي تبرأوا منذ مدة من السيخ المتصابي، الذي لم يعد يبرح الفايسبوك، ويخوض في كل التوافه، هم أيضا يستهدفون رجال الدين؟