نفى عبدالاله الحلوطي الخليفة الثاني لرئيس مجلس المستشارين علمه بتفاصيل تتظيم المجلس للمناظرة الدولية التي أثارت جدلا بسبب مشاركة وفد عن الكنيسيت الإسرائيلي والذي يضم وزير الدفاع السابق الملطخة أيديه بدماء شهداء فلسطين عامير بيريتز. الحلوطي أوضح ل "الأول"، أن مكتب المجلس تطرق فعلا في لقاء سابق الى مسألة تنظيم المناظرة الدولية من طرف مجلس المستشارين والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط بشراكة مع المنظمة العالمية للتجارة، يومي 8 و9 أكتوبر الجاري، حول موضوع : تسهيل التجارة والاستثمارات في المنطقة المتوسطية وإفريقيا." دون تفاصيل، يؤكد الحلوطي. حيث كان متوقعا أن يناقش مكتب المجلس يوم 4 أكتوبر الجاري ضمن جدول اعماله الذي توصل به اعضاء المكتب و تتضمن المناظرة المذكورة ونقط رئيسية تتعلق الاولى بدفتر تحملات النشاط والنقطة الثانية مرتبطة بالوفود المشاركة فيما حددت النقطة الثالثة في برنامج النشاط، لكن، يضيف الحلوطي عملت رئاسة مجلس المستشارين على الغاء الاجتماع في آخر لحظة دون تفاصيل، وهذا ما أكده عدد من أعضاء المكتب اتصل بهم الحلوطي بحيث لم يتوصلوا لا بأسباب التأجيل ولا بتفاصيل المناظرة. حسب قوله. كما نفى الحلوطي علمه المسبق بلائحة الوفود المشاركة في هذا النشاط، بل لا وجود لاي تفاصيل في المحضر على اعتبار أن مكتب المجلس يصادق خلال كل اجتماع على محضر الاجتماع السابق. الحلوطي، الذي قال مصدر من مجلس المستشارين، أنه مثل المجلس في لقاء بجنوب افريقا بمشاركة وفد اسرائيلي وذلك على خلفية موقف فريقه البرلماني(العدالة والتنمية) الذي قاطع النشاط المذكور بمعية فرق برلمانية أخرى، (الحلوطي) قال إن هذا محض افتراء وكذب على اعتبار أن النشاط الذي حضره بجنوب افريقيا يهم البرلمانات الافريقية حيث حضر الرؤساء أو من ينوب عنهم، وأنه لا وجود لوفد يمثل الكنيست الإسرائيلي ولا علاقة للصهاينة بهذا النشاط الافريقي. من جهة أخرى نفى مصدر مقرب من حكيم بنشماش رئيس مجلس المستشارين، أن يكون هذا الأخير قد ألغى اجتماع 4 أكتوبر، الذي كان مقررا أن يناقش تفاصيل اللقاء الذي سيحتضنه البرلمان المغربي، لكن أعضاء المكتب هم من تغيبوا عن الموعد بدون مبرر.