علم "الأول" من مصادر متطابقة، أن حمدي ولد الرشيد، قائد المجموعة الداعمة لنزار بركة والمعارضة لعودة حميد شباط لرئاسة حزب الاستقلال، مازال يدافع عن لائحة موحدة له، تضم أعضاء اللجنة التنفيذية السابقة ال15، لذين تكتبوا حوله ضد شباط، مضاف إليها النعم ميارة وعمر احجيرة، كما أنه سجل اعتراضه على عودة بعض الأسماء إلى اللجنة التنفيذية القائمة، مثل عادل بنحمزة ومنية غلام، وأيضا محمد البوكيلي صهر عبد القادر الكيحل. من جهته يعترض حميد شباط على وصول عبد اللطيف أبدوح لعضوية اللجنة التنفيذية، "إذ يعتبره سبة للحزب لكونه محكوم بخمس سنوات سجنا نافذا في قضية كازنو السعدي، غير أن ولد الرشيد متشبت تشبتا كبيرا بأبدوح" تقول المصادر. وفي موضوع ذي صلة، قالت مصادر "الأول" إن عبد الواحد الفاسي، يوجد في وضعية لا يحسد عليها، بفعل تشبث تسعة من أعضاء المكتب التنفيذي لجمعية "لا هوادة" التي يرأسها، بترشيحهم للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، بعد يوم واحد عن انتخابها، في حين أن كوطا "لا هوادة"، حسب ما يروج في الكواليس، لن تتجاوز ثلاث مقاعد، واحد منها محجوز للملياردير حسن السنتيسي الذي ساهم ب200 مليون في مؤتمر الحزب، ويحضى بدعم ولد الرشيد.