علم "الأول" أن حمدي ولد الرشيد سوف يدافع عن أعضاء اللجنة التنفيذية ال15 الذين انحازوا إليه في "المعركة" ضد حميد شباط، للعودة مرة أخرى إلى قيادة الحزب، مع ثلاثة أسماء أخرى هي: النعم ميارة، القائد الجديد لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وعمر العباسي الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، وعبد اللطيف أبدوح المنسق الجهوي لحزب الاستقلال بجهة مراكش ل"تصحيح الاختلال الذي وقع فيه شباط عندما أقصى هذه الجهة من اللجنة التنفيذية الحالي" تقول مصادرنا. أما الغائب الأكبر فسيكون هو توفيق احجيرة الذي أعرب بشكل قطعي عن رغبته في عدم العودة إلى اللجنة التنفيذية، حيث سيعوضه شقيقه عمر احجيرة الذي تعتبر مجموعة ولد الرشيد أنه كان أكثر جدية من شقيقه توفيق الذي لم ينحز بشكل كلي في مواجهة شباط. من جهة أخرى قالت المصادر إن نزار بركة، المرشح للأمانة العامة، والمدعوم من طرف مجموعة ولد الرشيد، سوف يحصل على أربعة مقاعد باللجنة التنفيذية، سيكون أغلبها من نصيب منتمين لجمعية "لا هوادة" الذي يرأسها خاله الدكتور عبد الواحد الفاسي. وفيما يخص مجموعة عبد القادر الكيحل، فتوقعت مصادرنا أن تحصل على خمسة مقاعد، من المنتظر أن تعود، بالإضافة للكيحل، إلى كل من: عبد الله البقالي، بالإضافة إلى اسم من الشبيبة قد يكون هو منير البكاري، ومقعد للمرأة قد يكون من نصيب منية غلام، بالإضافة إلى اسم آخر. أما عادل بنحمزة، الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال المقرب من الكيحل، فيضع ولد الرشيد ومجموعته خطا أحمر على عودته للجنة التنفيذية.