عرف اجتماع الشبيبة الاستقلالية ليلة الاربعاء الخميس "مضاربة" كبيرة وتشابكا بالايدي مع تبادل الاتهامات والسب والقذف بين مناصري عبد القادر الكيحل الممسك سابقا بزمام الشبيبة وأنصار حمدي ولد رشيد، مما أدى الى توقف الاجتماع لأكثر من مرة. الاجتماع الذي كان مقررا أن يحسم في لائحة انتدابات أعضاء المجلس الوطني للشبيبة في المؤتمر السابع عشر لحزب الاستقلال، المزمع عقده نهاية الاسبوع القادم، استمر لأكثر من عشر ساعات، وانتهى بتشيكل لجنة من ستة أشخاص يمثلون طرفي النزاع، يترأسها الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية عمر العباسي الذي أصبح مواليا لحمدي ولد الرشيد الذي سبق أن سخر منه بطريقة عنصرية واصفا إياه ب"الحرطاني". ولم ينِه الاجتماع أاشغاله محددا يوم غد الجمعة موعدا لتتمة الاجتماع. وتجدر الإشارة إلى أن الاجتماع عرف إنزالا مكثفا لأنصار حمدي ولد الرشيد، كما انضاف اسم مقرب من نزار بركة للاجتماع، ويتعلق الأمر بمحمد نوفل عامر الذي شغل منصب مستشار في ديوان نزار بركة عندما كان وزيرا للشؤون الاقتصادية والعامة.