أدان المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة بشدة العملية الإرهابية التي شهدتها مدينة برشلونة أمس الخميس. وقال المجلس في بيان إنه " على إثر العملية الإرهابية الشنيعة التي شهدتها مدينة برشلونة الإسبانية يوم الخميس 17 غشت 2017، والتي سقط ضحيتها عدد من المواطنين الأبرياء بين قتيل وجريح، يعبر المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة عن إدانته الشديدة لهذا العمل الإجرامي الجبان الذي لا هدف من ورائه سوى تقويض أسس التعايش بين الشعوب ". وعبر المجلس عن أحر التعازي وأصدق عبارات المواساة لأسر الضحايا، وعن أصدق مشاعر التعاطف مع كافة الشعب الإسباني في هذه المحنة، مؤكدا على أن هذا العمل الإرهابي وأمثاله لا يمتون بالصلة لأي دين من الأديان ولا يقرهما شرع من الشرائع السماوية. ودعا بهذه المناسبة الأليمة المجتمع الإسباني بكافة أطيافه ومكوناته إلى التضامن ومواصلة العمل على ترسيخ قيم التسامح والتعايش وإشاعة روح السلم الاجتماعي. من جهة أخرى، أدان الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا عبد الصمد اليزيدي "العمل الاجرامي الجبان" الذي استهدف أمس الخميس مدينة برشلونة الاسبانية. وقال اليزيدي في بيان إن هذه الجريمة الوحشية النكراء التي لا تمت الى الاسلام و قيم التسامح بصلة، "لن تزيدنا الا تماسكا والتفافا". وأضاف البيان "هؤلاء المجرمون الذين يدهسون بشاحناتهم الناس على اختلاف لغاتهم و انتماءاتهم الدينية ومرجعياتهم الثقافية إنما يدهسون الانسانية جمعاء و عليه لا يجوز لنا أن نغطي إجرام هؤلاء بأن ننسبهم إلى دين أو لون أو لغة. فالإرهاب لا دين له". ودعا الى محاربة هذه الدوامة الإرهابية بتشكيل ائتلاف عالمي من أجل التعايش و السلام. وكانت شاحنة قد قامت بدهس الناس عشوائيا في شارع لارمبلا، ما أسفر عن مصرع 13 شخصا وإصابة عشرات آخرين.