تحدى ساكنة إمزورن ونشطاء "حراك الريف" قرار منع مسيرة أمس الأحد، والإنزال الأمني الذي عرفته المدينة، والمناطق المجاورة لها، وتجمع السكان بشكل غير متوقع في أحد الأحياء المتواجدة على أطراف المدينة، حيث كانت تلك هي نقطة الانطلاقة. وانطلقت "مسيرة الوفاء للمعتقلين والشهداء" على الساعة السابعة والنصف تقريبا بعد أن كان قد تداول نشطاء خبر تأجيلها بسبب الإنزال الأمني ومخافة وقوع مواجهات أو اعتقالات، وانطلقت من حي أيت موسى وعلي، وتجمع المئات أثناء الإنطلاقة، الشيء الذي جعل من القوات العمومية تنسحب إلى أطراف المدينة. وهتف المتظاهرون بشعارات رافضة "للعسكرة" ومؤكدة على سلمية الحراك، كما هتف المتظاهرون بأسماء "شهداء الحراك"0 فرقعو شعار "الشهيد ارتاح ارتاح .. سنواصل الكفاح!". كما عرفت إمزورن اعتقالات في صفوف العديد من النشطاء قبيل انطلاق المسيرة أبرزها ابن القيادي محمد جلول (كريم)، ولحدود الساعة لم يصدر أي بلاغ رسمي لمعرفة عدد معتقلي "مسيرة الوفاء"، أو هل تم إطلاق سراحهم، كما راجت أنباء في الليلة الماضية عن تدخل أمني جاء بعد انتهاء المسيرة ولحدود الساعة لم يتمكن "الأول" من معرفة ملابسات التدخل.