لم يُٰفوِّت الإعلامي المصري "الإخواني" احمد منصور فرصة استقبال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني للملك سلمان، ملك السعودية، ليعلق عليها ويعطيها تأويلا سياسيا متعسفا، سواء فيما يتعلق بموقف المغرب من الأزمة القائمة بين قطر، من جهة، والسعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، من جهة أخرى. أو فيما يتعلق بعلاقة حزب العدالة والتنمية بجماعة الإخوان المسلمين. ويما يشبه تصفية حساب مع السعودية التي تتزعم دول الحصار لقطر، كتب احمد منصور في تدوينة له على الفايسبوك:"ملك المغرب لم يستقبل ملك السعودية وإنما كلّف رئيس حكومته التي تصنف السعودية جماعته على أنها جماعة إخوانية إرهابية باستقباله رسالة قوية لدول الحصار".
منصور نسي أو تناسى أن الملك محمد السادس سبق أن كلّف بنكيران بنفس المهمة (استقبال الملك سلمان في طنجة) عندما كان بنكيران رئيسا للحكومة، كما تناسى أن حزب العدالة والتنمية وقياداته لا يتوقفون عن نفي إية علاقة لهم بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.