أصدر المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية بلاغا استبق فيه المؤتمر القادم للحزب، ليؤكد بأنه متشبث بعبد الإله بنكيران، الذي استنفذ ولايتين على رأس الحزب، أمينا عام للمرة الثالثة،ضدا على قانون الحزب. وقالت شبيبة البيجيدي إن مكتبها الوطني "يطلب من الأخ الأمين العام الاستمرار في ممارسة أدواره الوطنية حالا ومستقبلا باعتباره أملا لفئات واسعة من الشعب المغربي التي آمنت بمنطق الإصلاح في ظل الاستقرار". وهذا بلاغ المكتب الوطني للشبيبة: انعقد صباح يوم الأحد 9 يوليوز 2017 بالرباط، اجتماع عادي للمكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، وقف على الاستعدادات الجارية لعقد الملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية بداية شهر غشت بمدينة فاس تحت شعار " الديمقراطية أولا"، كما ناقش عددا من القضايا السياسية الداخلية والوطنية. وتداول أعضاء المكتب الوطني باستفاضة في الوضعية الداخلية التي يعيشها حزب العدالة والتنمية محيين عاليا وبحرارة المواقف الصامدة للأخ الأمين العام للحزب الأستاذ عبد الإله بنكيران في مواجهة إرادات التحكم بمختلف تعبيراته الحزبية والسياسية، وتشبثه بالمبادئ والمواقف الثابتة لحزب العدالة والتنمية التي لا تلين بين يدي المواقع والمناصب. وبالمناسبة يطلب المكتب الوطني للشبيبة من الأخ الأمين العام الاستمرار في ممارسة أدواره الوطنية حالا ومستقبلا باعتباره أملا لفئات واسعة من الشعب المغربي التي آمنت بمنطق الإصلاح في ظل الاستقرار. كما جدد أعضاء المكتب الوطني تأكيدهم على البراءة التامة لشباب الفايسبوك المعتقلين على خلفية البلاغ المشترك الفضيحة، معتبرين أن اعتقالهم هو اعتقال سياسي محض تم في سياق ابتزاز حزب العدالة والتنمية ومساومته على مواقفه من البلوكاج الحكومي، متوجهين بالتحية العالية لكل أعضاء اللجنة الوطنية لمساندة شباب الفايسبوك المعتقلين على دعمهم ومساندتهم للشباب. ووقف المكتب الوطني على تطورات حراك الحسيمة السلمي، مجددا دعمه لمطالبه المشروعة، وداعيا الدولة إلى تحمل مسؤوليتها في التعامل الجدي مع مطالب الشعب المغربي في الديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمجالية، مذكرا أن تحكيم المقاربة الأمنية كما تبريرها وتبييضها لا يزيدان الأزمة إلا استفحالا، وأن الحل الأسلم هو رفع الحصار الأمني عن إقليمالحسيمة، وإطلاق سراح المعتقلين، والاستجابة لمطالب الساكنة، ومحاسبة المعتدين على المحتجين السلميين وممتلكات المواطنين. وشجب أعضاء المكتب الوطني التدخلات الأمنية التي تواجه بها الدولة الفعاليات التضامنية مع حراك الحسيمة، آخرها التدخل العنيف في حق المحتجين السلميين بوقفة الرباط مساء يوم 8 يوليوز 2017 ، مسجلين تضامنهم مع كل المعنفين؛ معتبرين أن تواتر هذه التدخلات العنيفة مؤشرات صارخة عن نكسة حقوقية خطيرة محدقة بالمغرب، تستهدف التضييق على الحريات وترهيب المواطنين من المطالبة السلمية بحقوقهم السياسية والاجتماعية. وبناء على ذلك يعلن المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية ما يلي: 1. تجديد تأكيده على أن شبيبة العدالة والتنمية كانت ولا زالت، دائما وأبدا، محضنا للتنشئة على الوسطية والاعتدال، وأنها كانت وستبقى دائما مدرسة نضالية في مواجهة نزعات الاستبداد والتحكم، وفي تأطير الشباب المغربي على قيم الوطنية والتسامح والديمقراطية وحقوق الإنسان. 2. تجديد دعوته للجهات المسؤولة عن اعتقال شباب حراك الحسيمة وشباب الفايسبوك إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين، ومراجعة هذا المسار الموغل في النزعة الأمنية. 3. إدانته للتدخلات الأمنية العنيفة في حق المحتجين السلميين، وشجبه لتكسير وتخريب ممتلكات المواطنين، واستنكاره خطاب تبييض وتبرير الممارسات المخلة بالقانون والحاطة بكرامة المواطنين والمنتهكة لحقوقهم في التظاهر السلمي والعيش بأمان. الرباط في 09 يوليوز 2017