انطلقت، اليوم الجمعة بأديس أبابا، أشغال مداولات الدورة العادية الواحدة والثلاثين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي بمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد، ويشارك ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، في هذا الاجتماع الممهد للقمة 29 لقادة دول وحكومات الاتحاد الافريقي (3 و 4 يوليوز المقبلين) والمنظمة تحت شعار "تسخير العائد الديموغرافي من خلال الاستثمار في الشباب". وسيبحث المجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي على مدى يومين تقرير لجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الإفريقي، فضلا عن عدد من القضايا الهامة، خاصة متابعة أجندة 2063 للاتحاد الافريقي ومخططه العشري للتفعيل، وكذا قضايا السلام والأمن في إفريقيا، وسينتخب وزراء الخارجية كذلك المفوض المكلف بالشؤون الاقتصادية والمفوض المكلف بالموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا بلجنة الاتحاد الإفريقي، إضافة إلى انتخاب أربعة أعضاء بالمجلس الاستشاري حول الفساد وأربعة آخرين في اللجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب. وستتم المصادقة على انتخاب هؤلاء الأعضاء من طرف قادة الدول والحكومات، وستتطرق أشغال المجلس التنفيذي لقضايا أخرى من قبيل تمويل الاتحاد الافريقي والاصلاح المؤسساتي للمنظمة الإفريقية من أجل جعلها أكثر فعالية، فضلا عن المصادقة على مشروع ميزانية 2018 للاتحاد. كما سيتدارس المجلس التنفيذي، خلال هذه الدورة، مشاريع القرارات والاعلانات التي سيتم تقديمها حتى يصادق عليها قادة دول وحكومات الاتحاد الافريقي. وانطلقت أشغال الدورة 29 لقمة الاتحاد الافريقي، الثلاثاء الماضي، بأشغال الدورة العادية الرابعة والثلاثين للجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الافريقي، تمهيدا لأشغال الدورة العادية الواحدة والثلاثين للمجلس التنفيذي. ومثل المغرب، الذي عاد في يناير الماضي لعائلته المؤسساتية الافريقية، في الدورة العادية الرابعة والثلاثين لللجنة الممثيلن الدائمين للاتحاد الافريقي (27-28 يونيو) وفد هام من السفراء ذوي التجربة، برئاسة بوشعيب الأومني، الممثل الدائم المساعد للمملكة المغربية لدى الاتحاد الافريقي.