انطلقت، بعد ظهر اليوم الأحد 22 يناير بأديس أبابا، أشغال الدورة العادية الثالثة والثلاثين للجنة الممثلين الدائمين للدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، يليها انعقاد المجلس التنفيذي للاتحاد (25-27 يناير الجاري) والقمة ال 28 لرؤساء الدول والحكومات الإفريقية. وتميزت الجلسة الافتتاحية بمداخلات رئيستي مفوضية الاتحاد الإفريقي المنتهية ولايتها، نكوزانا دلاميني زوما، ورئيس لجنة الممثلين الدائمين للدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، شريف محمد زين (تشاد)، اللذين أبرزا أهمية القمة المقبلة التي تنعقد هذه السنة تحت شعار « الاستفادة من العوائد الديموغرافية في إفريقيا من خلال الاستثمار في الشباب ». وقالت دلاميني زوما إن القمة ستعالج قضايا رئيسية بالنسبة لمستقبل القارة الافريقية، معربة عن أملها في أن تكون سنة 2017 سنة تعزيز عزم البلدان الإفريقية رفع التحديات المطروحة على القارة. وأضافت أنه على الرغم من الإنجازات والمكتسبات، يتبقى إنجاز الكثير، داعية أعضاء الاتحاد الافريقي إلى مواصلة الوفاء للقيم الإفريقية ضمن جهودهم الرامية للنهوض بالديمقراطية وتوطيد السلام والاندماج في القارة. من جهته، عاد رئيس لجنة الممثلين الدائمين للدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي إلى جدول أعمال الدورة ال 33 للقمة، داعيا المشاركين إلى إقرار قرارات واضحة ودقيقة تعرض على المجلس التنفيذي. ومن المقرر أن تتدارس لجنة الممثلين الدائمين للدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي مختلف القضايا الاستراتيجية المدرجة على جدول أعمال القمة ال 28 للاتحاد الإفريقي، على الخصوص قضايا السلام والأمن في افريقيا وكذا انتخاب أعضاء جدد لمفوضية الاتحاد الإفريقي. ومن جهة أخرى، يتنافس خمسة مرشحين للظفر بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ويتعلق الأمر بوزراء الشؤون الخارجية لتشاد وكينيا وغينيا الاستوائية وبوتسوانا، فضلا عن ديبلوماسي ومثقف سنغالي.