علم موقع "الأول" أن والد المرتضى أعمرشا، توفي قبل قليل من ليلة الخميس الجمعة، وذلك بعد 13 يوما على اعتقال ولده المرتضى أحد قادة "حراك الريف". واعتقل المرتضى اعمراشا على خلفية "حراك الريف"، وفي سياق مجموعة من الاعتقالات التي طالت نشطائه، وتمت متابعته بتهمة بعيدة عن سياق الحراك بحيث تم توجيه تهمة "الإشادة بمقتل السفير الروسي"، وتمت متابعته أما قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب في سلا. وكان المرتضى مهاجرا في المملكة السعودية، ولم يعد إلى عمله منذ بداية الحراك، كما تم تخوينه من طرف عدد من نشطاء الحراك، واشتهر بمواقفه المؤيدة للحريات الفردية، والتي جعلت الكثيرين يلقبونه ب"السلفي الحداثي".