في أول خروج له عقب محاولة اعتقاله من طرف الأمن، قال ناصر الزفزافي قائد "حراك الريف"، إن "اعتقالي مفخرة لي وانتصار لي لأن الكلمة لا تستطيع إسكاتها لا الدبابات ولا الصواريخ". وتابع الزفزافي الذي كان يتحدث لحشد من المواطنين الذين كانوا يصرخون، "يا مخزن حذاري.. كلنا الزفزافي"، وأمام أنظار قوات الأمن التي كانت تراقب المكان عن قرب، "إذا اعتقلت فهناك إخوان آخرون وهو يشير إلى مجموعة من النشطاء الذين يتواجدون معه وهو يلقي كلمته من فوق سطح أحد المساكن". وأضاف الزفزافي، "عيب وعار تجيبو كل هذه القوات القمعية والأجهزة المخزنية من أجل اعتقال شخص واحد اسمه ناصر الزفزافي"، مخاطبا الحاضرين إذا "اعتقلت فأنا فزت"، مؤكداً على أن "كل النشطاء الذين يقفون من وراء الحراك يحركهم في ذلك، نضالهم وروح الوطنية عكس عصابة الحكومة، على حد تعبيره". كما أعلن الزفزافي على أنه إذا تم اعتقاله سيدخل في إضراب على الطعام، وعلى أنه سيواصل النضال من سجنه.