وجه عادل بنحمزة الناطق الرسمي لحزب الاستقلال انتقاد لأحزاب الأغلبية إثر اجتماعهم مع عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية للنظر في ما يقع داخل الريف والتصريحات التي أعقبت هذا اللقاء قائلا "أحزاب الأغلبية يمكنها الإجتماع لتقدير الموقف السياسي مما يجري في الريف، لكن حضور وزير الداخلية يفقد الإجتماع هويته فلا هو إجتماع حزبي ولا هو إجتماع حكومي" وأضاف بنحمزة الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال في تدوينة له على الفيسبوك أن "حضور سعد الدين العثماني كممثل لحزب العدالة و التنمية وجلوسه للاستماع لعرض وزير الداخلية، فيه مس سياسي كبير بمنصب رئيس الحكومة، إذ كيف يقبل الدين أن يستمع لوزير الداخلية في موضوع بالغ الحساسية خارج إطار الحكومة التي يرأسها؟ وكيف لم يطلب من وزيره في الداخلية تقديم ذلك العرض في مجلس الحكومة وهو الوضع الطبيعي؟" وأضاف ذات المتحدث أن " أحزاب الأغلبية ووزير الداخلية لهم مؤسسة الحكومة كمؤسسة دستورية من مهامها الأساسية تدبير الشأن العام في جوانبه الاقتصادية والاجتماعية والأمنية وغيرها، هناك يجب التداول فيما يمكن إتخاذه من قرارات من طرف الحكومة كسلطة تنفيذية" مؤكدا أن هذه التصريحات لا تفيد في شيء قائلا أن " التصريحات التي أعقبت لقاء أحزاب الأغلبية بوزير الداخلية، قد تكون صالحة لأي شيء..سوى أن تكون مساعدة على خفض درجة التوتر التي يوجد عليها الوضع في الريف وخاصة في الحسيمة والجماعات المجاورة لها" وانتهى بنحمزة تدوينته موجها كلامه لوزير الداخلية قائلا أن "على هذا الأساس وزير الداخلية يجب أن يجتمع مع الأحزاب غير الممثلة في الحكومة لإطلاعها على الوضع إذا كان الأمر يستدعي ذلك، لأن أحزاب الأغلبية ممثلة في الحكومة ولها إمكانية تقدير الموقف بناء على ما يتوفر للحكومة من معطيات".