تخوض المغربية فاطمة مويضي، العائدة من سوريا، رفقة ابنها، في اعتصام مفتوح في العراء، ليل نهار، أمام قيادة فروكة مجاط التابعة لتراب إقليمشيشاوة لمدة تصل إلى سبعة أيام، احتجاجا على هدم منزلها من طرف القائد المنطقة" بمبرر عدم حصولها على رخصة بناء. وكانت فاطمة مويضي قد فوجئت، يوم الخميس 27 أبريل المنصرم، وهي نائمة حوالي الساعة الثالثة صباحا، بجرافة تهدم منزلها، دون اخبارها مسبقا بذلك. وقالت في تصريح ل"الأول": "القايد حكرني حيت أنا امرأة وهدم لي حقي". وحسب مصادر "الاول" فإن فاطمة مويضي تعاني من وضعية صعبة، منذ عادت من سورية في 2008، عقب وفاة زوجها السوري بعد اندلاع الحرب، مرفوقة بابن منه كان حديث الولادة، والذي يبلغ الآن 9 سنوات، ويدرس في المستوى الثالث ابتدائي. ومنذ عودتها للمغرب وهي تشتغل في محل تجاري "صاكا" بمجاط- معيلة عائلة من 5 أفراد عاجزين عن العمل". وأضافت مصادر "الأول" أن "جل عمليات بناء منازل الدواوير في هذه الجماعة القروية، غير خاضعة للتصميم والترخيص من طرف السلطات المحلية".