مرة أخرى يتغيب عبد اللطيف وهبي عن اجتماع المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، مساء أمس الثلاثاء، رغم توصله بدعوة عبر بريده الإلكتروني، بعد ما راج عن أنه يستعد للاستقالة من الحزب ومن البرلمان. المكتب السياسي ل"البام" أنهى فترة الهدنة مع سعد الدين العثماني، وشبه برنامجه ب"بؤس" حكومة سلفه بنكيران، معبرا عن "رفضه المطلق لما تضمنه البرنامج الحكومي من نوايا وخطوط عريضة بعيدة عن الواقع، تعيد إنتاج بؤس الحكومة السابقة، واستمرارها في نفس نهج سياسة استهداف الفئات الهشة والإجهاز على المكتسبات والحقوق". وبصيغة يستشف منها التضامن والدفاع عن أمينه العام إلياس العماري، أكد البلاغ الصادر عن الاجتماع على قوة صفوف الحزب وتضامن مختلف مكوناته، وأن الجميع سيقف سدا منيعا أمام كل محاولات المكر والبؤس التي تحاول النيل من صورته وصورة مناضلاته ومناضليه، وهي محاولات تؤكد أن "بيننا عقول من القرون الغابرة على أجساد في مغرب اليوم".