قال المؤرخ والمحلل السياسي المعطي منجب، إن حكومة سعد الدين العثماني هي حكومة قبول بقرار ملكي بعدم التجديد لعبد الإله بنكيران على رأس ولاية جديدة، من خمس سنوات.. قرار عدم إتاحة الفرصة لبنكيران لترؤس الحكومة كان واضحا جليا منذ خطاب العرش ليوليوز 2016″. وأضاف منجب في حوار مع أسبوعية "الأيام" أن بنكيران أظهر مرونة دون انبطاح (…) وأن الأغلبية التي كانت ضرورية لتشكيل الحكومة كانت تقتضي وجود ثلاثة أحزاب، هي حزب العدالة والتنمية وحليفه حزب الاستقلال وممثل القصر التجمع الوطني للأحرار (…) لم تكن هناك أي ضرورة لإغراق العدالة والتنمية بأحزاب ليست حليفة له على المستوى السياسي، وبكل هذا العدد الكبير من الأحزاب.