بعد القضية التي تم تقديمها على أنها فضيحة من العيار الثقيل، حول مواطن مغربي يدعى محمد عزيز بيهي، تم توشيحه بوسام المكافأة الوطنية من درجة قائد، بالقصر الملكي بتطوان، شهر يوليوز سنة 2016 بمناسبة الذكرى 17 لعيد العرش، وذلك على أساس أنه مجرد عامل في محل للأكلات السريعة "بيتزا" بليفربول، تم تقديمه للملك على أنه طبيب مغربي بالمستشفى الجامعي بليفربول، ومكتشف لعلاج واعد ضد سرطان البروستات، وتم اتهام عدد من المسؤولين بالتورط في هذه القضية "الفضيحة". علم موقع "الأول" من مصادر موثوقة أن محمد عزيز بيهي طبيب متخصص في الجهاز البولي، بدأ دراستة في أكاديمية ستافروبول الطبية بروسيا سنة 1989، وبعد مرحلة دراسة الطب العام، أنهى دراسته التخصصية سنة 2000، وقبل أن ينهي تخصصه كان قد بدأ الاشتغال في مستشفى ستافروبول، حيث أصبح رئيسا لقسم الجراحة البولية. وسنة 2001، عاد إلى المغرب، حيث كان سيشتغل بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، لكن شاءت الصدف أن يتم قبول بحثه حول سرطان البروستات من طرف مختبر للأبحاث في بريطانيا فسافر إلى لندن، حيث يقيم فيها إلى اليوم رفقة زوجته وابنه الوحيد، وكان بحثه قد قبل أيضا من طرف مختبر للأبحاث في استراليا، لكنه اختار المكوث في لندن، التي حصل على جنسيتها بعد خمس سنوات فقط من إقامته هناك.