قضية مثيرة فتحت في شأنها المديرية العامة للأمن الوطني تحقيقا إداريا وأمنيا، وتتعلق بإقدام مسؤول أمني، برتبة ضابط، ينتمي للمديرية الجهوية لمراقبة التراب الوطني "DST" بمراكش، على اقتحام منزل جاره بإحدى العمارات السكنية بحي المحاميد، بمقاطعة المنارة، في وقت متأخر من ليلة الأحد، الاثنين، وقضائه ساعات طويلة بإحدى غرفه، قبل أن يتم ضبطه من طرف صاحب المنزل ويضطر للفرار عبر القفز من نافذة شقة المنزل الواقع بالطابق الثاني، ليصاب بكسور بليغة على مستوى الظهر والرجل اليسرى. وحسب ما نقلته "أخبار اليوم" فإن مصدرا أمنيا مسؤولا بمراكش، نفى أن يكون الضابط المعني قد تم ضبطه متلبسا بالخيانة الزوجية كما راج، موضحا بأن المعني وبسبب حالة السكر الطافح التي كان فيها، تشابهت عليه أبواب الشقق المجاورة لباب إقامته، فدلف إلى منزل جاره، مستعملا المفتاح الذي اعتاد أن يفتح به منزله، وارتمى على فراش هناك من شدة التعب وغط في نوم عميق، قبل أن يستيقظ مفزوعا على إيقاع صراخ صاحب المنزل وزوجته اللذين كانا خارج المنزل، وفوجئا لدى عودتهما بشخص غريب ينام بداخله.