تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتاريخ 12/04/2017، من تفكيك خلية إرهابية موالية ل"داعش" متكونة من 07 عناصر، ينشطون بمدينتي فاس ومولاي يعقوب، أثبتت التحريات أنها على صلة بشبكة متطرفة تم تفكيكها سابقا كانت تعمل على دعم صفوف هذا التنظيم بمقاتلين مغاربة. وأضاف بلاغ وزرة الداخلية توصل موقع الأول بنسخة منه أن "عملية التفتيش أسفرت عن حجز أسلحة بيضاء وبذل عسكرية ومبالغ مالية، بالإضافة إلى أجهزة إلكترونية". وتفيد الأبحاث الأولية، بحسب ذات المصدر، أن أعضاء هذه الخلية كثفوا من نشاطهم في استقطاب وإرسال مجموعة من المتطوعين المغاربة إلى الساحة السورية العراقية بتنسيق مع عناصر ميدانية مكلفة بالعمليات الخارجية ل"داعش"، حيث يخضعون لتداريب عسكرية بمعاقل هذا التنظيم، علما أن زعيم هذه الخلية قام مؤخرا بتمويل التحاق ثلاثة متطرفين مغاربة بصفوف هذا التنظيم لاكتساب الخبرات القتالية. وتجدر الإشارة إلى أن شقيق أحد أعضاء هذه المجموعة مدان في إطار تفكيك خلية إرهابية خططت لشن عمليات تخريبية نوعية بكل من المملكة وإحدى الدول الأوروبية، في حين أن باقي العناصر لهم أقارب يقاتلون بصفوف "داعش" بالساحة السورية العراقية.