نفى شهود عيان أن يكون تفجير كنيسة ماري جرجس بطنطا المصرية، صباح اليوم الأحد، بعبوة ناسفة تم زرعها في قلب الكنيسة. وقال الشهود إن التفجير قام به انتحاري يتراوح عمره بين 30 و35 كان يرتدي معطفاً بني اللون وربطة عنق وحذاء أسود، تقدم من الخلف حتى الصف الأول في كنيسة مارجرجس بطنطا، وفور وصوله ضغط على الحزام الناسف مفجراً نفسه، وتحفظت قوات الأمن على جثة الإرهابي مفجر الكنيسة. الأمر الذي أكده مصدر أمني لقناة "صدى البلد" أن انتحارياً دخل مبنى الكنيسة وبحوزته عبوة ناسفة قام بتفجيرها داخل الكنيسة مما أسفر عن مقتل 21 وإصابة قرابة 69. وكان مسؤولون كنسيون وأمنيون أشاروا إلى قيام الشرطة المصرية قبل 10 أيام بتفكيك قنبلة داخل كنيسة ماري جرجس التي شهدت صباح الأحد 9 أبريل انفجاراً أسفر عن مقتل 21 وإصابة قرابة 69. الشرطة المصرية حينها أعلن عن تفكيك قنبلة داخل الكنيسة في طنطا عاصمة محافظة الغربية إحدى محافظات شمال مصر. موضحة أنها تلقت إخطاراً بالعثور على قنبلة داخل كنيسة ماري جرجس، بشارع على مبارك، وتم غلق الشارع من الجانبين، وتمكن خبراء المفرقعات والحماية المدنية من تفكيكها، وإبطال مفعولها، دون خسائر بشرية أو مادية. انتقد مغردون مصريون ما اعتبروه تقصيراً أمنياً بسبب استهداف نفس الكنيسة من قبل وعدم أخذ الجهات الأمنية الاحتياطات اللازمة.