قالت الدكتورة العمراوي نجية، المسؤولة بالمركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم، إن "عدد المتبرعين بالدم وصل خلال سنة 2016 إلى نحو 310 ألف و 680، مقابل 297 ألف و 700 في السنة التي قبلها، أي ما يمثل 0,95 في المائة من مجموع السكان"، مشيرةً إلى أن "هذه النسبة تبقى دون تلك التي توصي بها المنظمة العالمية للصحة والتي لا ينبغي أن تقل عن 1 في المائة". وكشفت العمراوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الاحتفال باليوم المغاربي للتبرع بالدم، بمناسبة اليوم المغاربي للتبرع بالدم، أن"عدد المتبرعين الطوعيين مثل خلال السنة المنصرمة نحو 93 في المائة من إجمالي المتبرعين، مؤكدةً على أن "التحدي المطروح حاليا يكمن في الرفع من عدد المتبرعين المنتظمين لضمان وفرة هذه المادية الحيوية". وأوضحت في ذات السياق أن "المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم وضع لهذه الغاية استراتيجية برسم سنوات 2017-2020 تراهن على المتبرع المنتظم، مضيفةً أن éالرجال يمكنهم التبرع بالدم مرة واحدة كل شهرين، فيما يمكن للمرأة القيام بذلك مرة كل ثلاث أشهر بواقع ثلاث مرات في السنة، دون أن يترتب على ذلك أية أعراض صحية تذكر". وبينت العمراوي أنه "لو أن كل متبرع تطوع مرتين خلال السنة المنصرمة لكان العدد الإجمالي للمتبرعين قد انتقل إلى أكثر من 600 ألف ، بما يرفع النسبة إلى 1 في المائة من مجموع السكان، وبالتالي الوصول إلى السقف الذي توصي به المنظمة العالمية للصحة"، مشددة على "بذل المزيد من الدعم والتعبئة للتحسيس بالأهمية الحيوية التي تكتسيها عميلة التبرع بالدم".