في خرجة إعلامية جديدة مما بات يعرف ب خرجات "أبو النعيم"،شن هذا الأخير هجومه هذه المرة على النقابة الوطنية للصحافة المغربية، بحيث كال مجموعة من الاتهامات للنقابة معتبرا أنها وثنية، وأنها تدافع على كل أشكال الحرية، مضيفا أن أصحابها يتجهون إلى "منع من يقول كلمة الحق، ويباح من يقول كلمة الباطل المنافية لكل القيم والأخلاق وأحوال الناس، وما عليه المجتمع المغربي المسلم"، وأضاف أبو النعيم "يكيلون بمكاييل ويدعون الحرية وهم من أشد الناس طغيانا، ديكتاتوريون بشكل فضيع". ولم يقف أبو النعيم عند هذا الحد، بل اتجه إلى اعتبار أن النقابة ""تدافع عن القناة الثانية الصهيونية بامتياز، ونحن نهمس في أذن النقابة أن الذي افتتح القناة الثانية هو شمعون بيريز والمؤسسون هم أصحاب جنسيات أخرى من الصهاينة". وفي اتصال لموقع "الأول" مع عبد الله البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية قال "أنه يتمنى الهداية ل"أبو النعيم" مضيفا أنه "أصبح شخصا مقدسا لا تحق مناقشته ولا معارضته ولا الجدال معه، بل تحول إلى ذات إلاهية". وأذان البقالي ما أسماه "هذا الأسلوب الخطير جدا، لأبو النعيم، والذي يؤشر على انغلاق كبير في الفكر" يؤكد نقيب الصحافيين.