أكد عبد لله البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية في تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي ، أن المكتب التنفيذي سيجتمع يومه الأربعاء للتداول في هذا الأمر، وسيتخذ الموقف المناسب ،ويضيف البقالي أنه مبدئيا فإن «أبو النعيم» يعتبر نفسه أكثر من المقدس وبعيد عن النقد والمجادلة، ويرى عبدالله البقالي أن هذا يعكس العجز الفكري الكبير لصاحبه، والنقابة الوطنية للصحافة المغربية ،يقول رئيسها، لا يمكن لها أن تجادل بلغة الفتنة والتحريض ولا بالعبارات الحاطة من الكرامة. من جهته وصف وزير السياحة لحسن حداد تصريحات الشيخ التكفيري المسمى أبو النعيم بأنها لاتستحق الرد عليها ، وأضاف الوزير حداد ضاحكا في تصريح خص به جريدة الاتحاد الاشتراكي أن هذا الشخص «أحمق ولن أبالي بما يقول حتى لا أصبح مثله «. وكان هذا الشيخ التكفيري صاحب الخرجات الداعية إلى الفتنة، قد دأب على تكفير العديد من المسؤولين السياسيين والمفكرين وعلى رأسهم المفكر محمد عابد الجابري وعبدالله العروي وقوى اليسار التي اتهمها ما مرة بالردة ،كما وصف القناة الثانية بالصهيونية والعمالة وخدمة أجندات صهيونية، بل ذهب في آخر شريط فيديو له إلى كون شيمون بيريس كان من مؤسسي هذه القناة المغربية. الجسم الصحافي المغربي لم يستثن من السموم التي ينفثها «أبو الجحيم» إذ هاجم عبر قناته على موقع اليوتوب، النقابة الوطنية للصحافة المغربية ووصفها بنقابة الوثنيين. من جهة أخرى عاد خطيب الجمعة بمسجد حمزة بمدينة سلا، المسمى يحيى الودغيري ،في تسجيل فيديو بُت على اليوتوب ،ليعتذر عما بدر منه في حق المغاربة وأهل الريف. وكان هذا الخطيب قد كال التهم لأبناء الريف خلال خطبته الجمعة الماضي، وأرجع أسباب الزلازل التي ضربت المنطقة إلى ما أسماه المعاصي والمخدرات التي تستشري في الريف، وأكد في هذا الشريط ،أنه لم يقصد الإساءة إلى أهل الريف الذين يعتبر نفسه واحدا منهم، باعتبار أنه من مواليد قبيلة كبدانة بمدينة الناظور في الريف، حسب قوله، ولتبرير هجومه قال إنه يقصد بكلامه شرذمة من الناس تتاجر في المخدرات وتسعى إلى تدمير المجتمع وتخريب البلاد والعباد،قبل أن يقدم اعتذاره عن كل عبارة خرجت من فمه و فَهم منها أهل الريف أنها تتقصدهم، «فأنا لم أقصد أن أسيء إلى أهل بلدي، وأنا أبرأ إلى الله منها» يضيف الشيخ السلفي ، ولجبر خواطر أهل الريف يقول :»وددت لو تمكنت فقبلت رأس كل ريفي من الحسيمة إلى السعدية، لكن الصالحين منهم فقط». وبخصوص الإساءة للمغاربة الذين خرجوا لأداء صلاة الاستسقاء بأمر من الملك محمد السادس،قال هذا الخطيب في توضيحه أنه من فضل الله عز وجل علينا أن قيد لنا أميرا للمؤمنين.. فكلما ألمت بالمؤمنين مصيبة من المصائب، إلا وربط الشعب بربه، وربطه بالسماء ومن بناها، فيأمرهم بالخروج إلى صلاة الاستسقاء. يذكر أن صلاة الاستسقاء تقام في المغرب بأمر من الملك باعتباره أميرا للمؤمنين.